هل تعلم انه لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض..
... فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ،
...
ليس عن اعدائها فقط ! ..
بل حتى عن أبناء جلدتها .
. فـإذا طل الشتاء بـرياحه المتواصلة و برودتها القارسة ،
اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـبعضها طلبا للدفء
و متحملة ألم الوخزات و حدة الاشواك
.. و إذا شعرت بالدفء ابتعدت .
. حتى تشعر بالبرد فـتقترب مرة اخرى
و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد .
.( الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .)
.) والابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها .(
*الحكمة من ذلك:*
ان لا احد منا يخلو من أشواك تحيط به وبغيره يتألم منها
تارة ويؤلم بها غيره تارة أخرى.
فمن ابتغى صديقا بلا عيب عاش وحيدا !
ومن ابتغى زوجا بلا نقص عاش اعزبا !
فــأن كنت :
حساسا لاتقبل الزلة !
ولواما لاتقيل العثرة !
وصائدا للأخطاء لاتغفل !
فكن على يقين بأنك :
ستصبح وحيدا في مجتمعك
وغريبا بين اهلك
ولن تصحب إلا نفسك فقط!!
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن الى
حياتنا وإن كانت مؤلمة فهكذا هي ... الحياة !!
الجمعة، 15 يونيو 2012
دفء واشواك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 commentaires:
إرسال تعليق